مندوب إيران بالأمم المتحدة: العدوان الإسرائيلي خلّف أكثر من 1481 ضحية بينهم أطفال

مندوب إيران بالأمم المتحدة: العدوان الإسرائيلي خلّف أكثر من 1481 ضحية بينهم أطفال
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إیرواني

 

اتهم مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إیرواني، إسرائيل بتجاوز "كل الخطوط الحمراء" بعد شنها هجوماً واسعاً طال منشآت نووية ومدنية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، وخلّف أكثر من 1481 ضحية بين قتيل وجريح، بينهم أطفال، واصفاً ما حدث بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان".

استُهدفت منشأة نووية سلمية

قال إیرواني، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "إيرنا" الثلاثاء، إن الضربة الجوية الإسرائيلية استهدفت عمداً منشأة نووية سلمية تخضع للرقابة الكاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفاً أن "هذا العمل يمثل انتهاكاً خطيراً وغير قانوني للقانون الدولي والمواثيق الأممية".

وأوضح الدبلوماسي الإيراني أن طهران تحركت بسرعة لاحتواء تداعيات القصف على المنشأة النووية، محذراً من أن "العواقب كانت ستكون كارثية" لو لم يتم التحرك بشكل عاجل وفوري.

"الضربات الجراحية" ادعاء كاذب

رفض إیرواني تبرير إسرائيل لضرباتها بأنها "جراحية"، ووصفها بأنها "ادعاءات زائفة ومضللة" تهدف إلى التستر على حجم الدمار والضحايا الذين سقطوا من المدنيين، مؤكداً أن ما حدث يتنافى مع القانون الإنساني الدولي.

دفاع عن النفس مشروع

شدد المندوب الإيراني على أن بلاده استخدمت حقها المشروع في الدفاع عن النفس، وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مضيفاً: "لن نبقى صامتين إزاء الاعتداءات الممنهجة، وسنرد في الوقت والمكان المناسبين وبشكل متزن".

تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل بشكل خطير منذ بداية 2024، حيث تبادل الطرفان الضربات المباشرة لأول مرة داخل أراضيهما، في تطور غير مسبوق في الصراع الإقليمي.

وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديدًا وجوديًا، بينما تتهم إيران تل أبيب بعمليات سرية واغتيالات لعلمائها.

الهجوم الإسرائيلي الذي وقع فجر 13 يونيو 2025، استهدف مواقع حساسة في إيران بينها منشآت نووية ومقار عسكرية، وأسفر عن مقتل رئيس أركان القوات الإيرانية وقائد الحرس الثوري، ما قد يدفع الأمور نحو تصعيد إقليمي واسع النطاق إذا لم تتدخل القوى الدولية لكبح التصعيد.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية